حوار خاص لمجلة قلمي مع الكاتبة السودانية وصال إبراهيم أحمد محمداني

 مجلة قلمي الإلكترونية تستضيف الكاتبة السودانية وصال إبراهيم 

 

1- من هي الكاتبة وصال إبراهيم؟

كاتبه سودانية، أبلغ من العمر 24 ربيعآ، أدرس إدارة الأعمال في جامعة كرري المستوي الأخير، ولدت وترعرت في السودان من مواليد المناقل الحبيبة.

2- نود معرفة أولى خطواتك نحو عالم الكتابة والإبداع.

أول خطواتي نحو عالم الكتابة كانت من مذكراتي، كنت أكتب لنفسي كل ما أمر به وأشعر فيه، فأنا إنسانة لا تعرف كيف تعبر عما بداخلها إلا عن طريق الكتابة، لا يولد الإنسان كاتبآ، ولكن الحزن يصنع من الإنسان كاتبآ.

3- ما التحديات التي واجهتها؟ ومن كان الداعم لك في مسيرتك؟

كل الصعوبات كانت من نفسي، كنت أفقد الشغف وأشعر باليأس أحيانا، ولكن كنت أتغلب عليه بدخول الدورات التدريبية ومتابعة الورشات، وكنت مستمرة حتى دون حماس مني وأصر على الاستمرار حتى أصل إلى ما أريد، على الرغم من أنني كنت فاقده للشغف وانعدام الرغبة تجاه أشياء أحب فعلها، كان هناك من يدعمني، أصدقائي الذين كانو دائماً معي، أحب أن اشكر كل شخص وقف بجانبي وكان سندا لي.

4- أيّ لون في الكتابة تبدعين؟

أكثر لون أبدع فيه هو تراجيديا، وهي مزيج من الحزن والسعادة معآ، وأحيانا أميل لكتابة السريالي، وهو مزيج بين الواقع والخيال.

5- هل قمت بتأليف كتب فردية؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى منك تقديم نبذة عنها لنتعرف على أعمالك.

نعم، قمت بتأليف بعض الكتب، هي: 

*كتاب لأنك متالم يحكي عمّن  لا يستطيعون شرح ما بداخلهم، يشعرون بالحزن فقط دون التعبير عمّا بداخلهم، هذا الكتاب منّي لهم.

*بين المسافات كتاب يحكي عن المحبين اللذين فرقتهم المسافة، ولكن جمعتهم المحبة الساكنة بالقلوب، وهو كتاب يصنف بمجال الغزل. 

*أربعون إدراك كتاب يحكي عن كل التجارب التي مررت بها في الحياة، وأردت أن يتعلم منها غيري، وعن أمور يجب على الإنسانأن يعرفها حتى يكون في أمان تجاه نفسه. 

*خواطر مبعثرة مزيج بين الواقع  والخيال. 

*مازلت أتعافى كتاب مع أقرب صديقة إليّ، يحكي عن تعافي الإنسان عمّا بداخله، كلنا مازلنا نتعافى من أشياء لم نخبر بها أحد

ويحتوي الكتاب مجموعة من الخواطر المتنوعة.

وقد شاركت أيضا بالكثير من الكتب المشتركة مع مجموعة من الأدباء من مختلف الجنسيات.

6- هل تخططين لتأليف كتب جديدة بمواضيع حيّة مستقبلا؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى ذكر الهدف من ذلك.

نعم، أسعى إلى تجهيز كتاب من نوع فريد ومختلف عن باقي الكتب الأخرى، كتاب يخص جميع أفراد المجتمع، يتكلم عن جوانب مختلفة، ويطرق في أكثر من موضوع، وسأسعي جاهدة حتى أضع كل إبداعاتي به إن شاء الله.

7- حسب رأيك، هل تفضلين النشر الإلكتروني أو النشر الورقي؟ وما تبريرك لذلك.

أفضّل النشر الورقي، لأنه يفيد الإنسان أكثر ويزيد من حماس القراءة ويفتح مجال الالتقاء مع القراء وفرصة الكاتب للتعرف على متابعينه، وهو شيء واقعي وأكثر جمالآ ومن خلال تجربتي الشخصية أنصح بذلك وبشدة.

8- وإذا كنت من محبي الأدب، فكيف ترين مستوى الأدب العربي اليوم؟ وما أكثر الكتب التي تركت في نفسك بصمة مميزة وعلقت بذاكرتك؟

أحب الأدب بكل تاكيد، اطلعت عليه في آخر فتراته، ولقد رأيت أنه متقدم جداً وأسعدني ذلك، فمن الكتب التي تركت بي أثرا هو كتاب "فن اللامبالاة " لـ دين يانغ، إن النصيحة التي أعطانا إياها دين يانغ في كتابه هذا عن الشِعر بالإمكان تطبيقها في معظم المجالات الإبداعية وفي الحياة عموماً : "كن لا مبالياً، لا أحد يعلم كيفية كتابة القصيدة". يخبرنا يانغ في بداية كتابه بقوله : " إن العزيمة واتباع التعليمات لهما مصيدة الابداع، فهمـا يتعهـدان لك بالتأكـد من النتائج وهوية العمل المبنيان على المهارات المكتسبة التي نعيدها تكراراً كالببغاء بأنها الأفضل. إذا كان الشاعر لا يجرؤ على كسر المُمارسات والفرضيات المعتادة، فإن ما سينتجه لنا هذا الشاعر أشبه بنوم بلا حلم، نسخة وراء نسخة وراء نسخة"....  العب دور الطفل الذي بداخلك واجعل أحلامك المشرقة والمظلمة والغريبة والجامحة تتحقق.

9- ما هي نصيحتك للكاتب المبتدئ؟

عليك مواصلة مسيرتك، فأنت مبدع. إنه مجال يخرجك من عالم ليذهب بك إلى عالم اخر، يجب عليك السعي، جربوا كل ما هو متاح حتي يوصلك لعالم تشعر فيه بالإنتماء، فأنت تستحق ذلك، وتمتلك موهبة عظيمة مثلك، اكتب ما بداخلك لتصل حروفك أعمق من ذلك الجزء الذي أنت عليه الآن، اكتب، ففي الكتابة حياة لمن لا حياة له، استمر، ولا تتوقف أبدا.

10- حدثينا عن مستقبلك خارج عالم الكتابة، هل لديك إنجازات تودين الإفصاح عنها؟

ملخص حياتي خارج عالم الكتابة، مختصة بالفوتوغراف، وحازت صوري على الدرجة الأولى من مجلة تراتيل في عددها الواحد والعشرون، وعضوة في منصة مضيئون ومبادرة كيان المصرية، ومتحصلة على ورشة في إدارة المنظمات والعمل التطوعي، ومتحصلة على دورة بعنوان الثقة بالنفس، وعضوة بمنظمة تكافل الخيرية، أيضا أعد من مؤسسين مبادرة نرسم البسمة الخيرية لأطفال السرطان، ومن مؤسسين كن سندا لغيرك لأطفال الشوارع، وتحصلت على دبلوم التمريض والاسعافات الأولية والتمريض المنزلي في كليه العلوم الصحية. وتحصلت أيضا على شهادة الحاسوب من معهد تدريبك، وعضوة في شركة فيوتشر لاين العالمية.

 قرأت الكثير من الكتب وخضت الكثير من التجارب العملية والعلمية، وشاركت في كثير من الأعمال الميدانية، من أفضل المؤسسات التي تعاملت معها مؤسسة كيفوك جيهان الدولية للأنشطة المتعددة والأستاذة جيهان كانت خير سبيل صادفته في طريقي، لن تكفي عباراتي عن مدى إمتناني لها، دعمتني وكانت سندا لي، وأتاحت لي الفرصة حتى أكون جزءا من فريق المؤسسة  وتعييني مشرفة للعمل بأكبر المنصات العالمية، بفضل الله ثم بفضل الأستاذة جيهان استطعت أن أحقق أكبر أحلامي بسبب انضمامي لأنها قدمت لي الكثير مثل: التعليم، والدعم، والحافز المعنوي، والمساعدة، لقد كانت خير معلمة ولا أنسى فضلها عليّ، وما زالت السبب الأكبر في عالمي نحو تحقيق أحلامي.

تكريمي بمؤسسة كيفوك جيهان الدولية:


تكريماتي بالمؤسسات الأخرى: 





11- الكلمة الختامية لضيفتنا، ماذا تحبين أن تقولي؟

هي مجلة جميلة للغاية، فهي تدعم شباب المجتمع، وتنمي المواهب وكل من يرغب في تطوير نفسه، لقد كنتم خير تعامل معنا، بارك الله فيكم وبكم وجزاكم الله ألف خير.

اضف تعليق

أحدث أقدم