حوار خاص لمجلة قلمي مع الكاتبة المصرية أماني أحمد فكري

 مجلة قلمي الإلكترونية تستضيف الكاتبـة أماني أحمد فكري.

    1- من هي الكاتبة اماني أحمد ؟

اسمي أماني أحمد فكري، مصرية الجنسية
وأبلغ من العمر 24 سنة، وأدرس في جامعة التجارة بقسم المحاسبة وناشطة بعدة فعاليات أدبية وإبداعية تهتم بمجال الكتابة والإبداع
ومن أبرز الإنجازات التي قمت بها في مجال الكتابة هي توفير دار نشر إلكترونية أطلقت عليها اسم "دار البيت الأدبي للنشر الإلكتروني" سعيا منّي تحقيق أحلام أدباء والكتّاب.
وأحلم في المستقبل القريب أن تكون الدار ورقية، وقد تمّ تكريمي من كيان "عزله" ثلاث مرات على التوالي في مسابقة أسبوعية.
 


      
وتمّ تكريمي من كيان "الكهف الأسود".

وتحصلت على شهادة من مبادرة "جابر الخواطر"، وذلك لارتجالي على صورة في مسابقة أسبوعية.

و تم تكريمي أيضا من كيان "أكسجين" وذلك مرتين على التوالي لمشاركتي في مسابقة بمجال الكتابة.



وتحصلت مؤخرا على التكريم السنوي من مؤسسة كيفوك جيهان الدولية للأنشطة المتعددة وذلك اعترافا بمجهوداتي التي بذلتها في العمل على المنصة العالمية لسنة 2024.

  2-   نود معرفة أولى خطواتك نحو عالم الكتابة والإبداع؟

 أولى  خطواتي كانت مع كتابة الخواطر والتي بدأت منذ اللحظة التي ساعدتني فيها صديقة لي حتى أشارك بفعاليات تخص فنون الكتابة، ومنذ تلك اللحظة وأنا أطوّر من مهارتي في مجال التدوين والأدب واستمرت مشاركاتي الكتابية. 

  3-   ما التحديات التي واجهتها؟ ومن كان الداعم لك في مسيرتك؟

إنّ التحديات التي اعترضت طريقي مشاعر الخوف والإحساس بالفشل، لكني مع مرور استطعت التغلب عليها بفضل الدعم الذي وجدته من عائلتي.

  4-   أيّ لون في الكتابة تبدعين؟

 من أكثر الألوان الأدبية التي أجد نفسي فيها صاحبة بصمة مميزة هي القصائد الشعرية.

 5-   هل قمت بتأليف كتب فردية؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى منك تقديم نبذة عنها لنتعرف على أعمالك.

نعم، قمت بتأليف كتاب، وهو:

مليكة: ماذا بك يا اَدم

اَدم: عندما ينهزم القلب يصرخ داخلنا دون علم أحد بالأمر، فكسر القلب مثل الخنجر تماما.

مليكة: تعلم أنك قوي جدا.

اَدم: نعم أعلم، فشعور الكتمان مثل الموت بكل ثانية، ولكنني أفضل ذلك على وجود أشخاص منافقة بحياتي والبوح لهم بذلك.

6-   هل تخططين لتأليف كتب جديدة بمواضيع حيّة مستقبلا؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى ذكر الهدف من ذلك؟

نعم، أخطط لنشر كتاب جديد، و الهدف من ذلك هو الوصول إلى أكبر عدد من المتابعين حتى تستفيق العقول النيرة بالفكر الديني.  

7-   حسب رأيك هل تفضلين النشر الإلكتروني أو النشر الورقي؟ وما تبريرك لذلك؟

إنّ كلاهما يكملان بعضهما البعض، فالذي  يلتجئ إلى النشر الورقي يحتاج أيضا إلى النشر الإلكتروني متى يتم بلوغ الفكرة لعدد أكبر من القراء، ولذلك يعد النشر الإلكتروني مكمّلا للنشر الورقي.

8-   وإذا كنت من محبي الأدب، فكيف ترين مستوى الأدب العربي اليوم؟ وما أكثر الكتب التي تركت في نفسك بصمة مميزة وعلقت بذاكرتك؟

لم يعد الأدب اليوم جيدا بما فيه الكفاية، بسبب وجود فئة يطلقون على أنفسهم لقب الكاتب، ولكنهم مع الأسف لا يستحقون اللقب. أما بالنسبة إلى أكثر الكتب التي تركت في نفسي بصمة مميزة هي قصائد أحمد شوقي.

9-   ما هي نصيحتك للكاتب المبتدئ؟

أنصح كل كاتب مبتدئ بقراءة الكتب والتعمق في عالم الكتابة مع تحديد هدفه حتى يبلغه، وأوجه له رسالة أن لا يقلق بشأن مستقبله، فالبداية تكون صعبة بسبب وجود المشتتات، لكن تمسكك يغير ذاتك وواقعك حتى تصل مبتغاك.

10- حدثينا عن مستقبلك خارج عالم الكتابة، هل لديك إنجازات تودين الإفصاح عنها؟

حلمي أن أكمل دراستي بمجال المحاسبة، وأتولى منصبا بإحدى البنوك. 

11- الكلمة الختامية لضيفتنا, ماذا تحب أن تقول؟

كان لي الشرف أن أكون ضيفة المجلة، وأن أحظى بلقاء صحفي معكم، شكرا جزيلا لكم ودمتم متألقين.

اضف تعليق

أحدث أقدم