الذكرى التاسعة لشهداء ستاد الدفاع الجوي:
الإعلامي محمد إبراهيم |
الثامن من فبراير لعام 2015، ليلة الأحد الغاضب لم تكتفِ بفرض بردها القارص وأمواج شتاءها العاتية فقط بل امتد الأمر لما هو أبعد من ذلك بكثير ليختلط سقيعها برائحة الدماء الذكية.
وكأن الليالي المظلمة إختارت فبراير الأسود ليكون موعداً للكوارث الرياضية في بلد كل شيء فيها يؤدي إلي الموت حتي وإن كانت كرة القدم.
في بلاد العالم الثالث "ولو وُجد أبعد من رقم ثلاثة لربما نُعتت به" هناك من حُرم من المطالبة بحقوقه الأساسية للحياة، فوجد حياته في المدرجات، جسد عار يصارع طعنات البرد، لا يكف عن الهتاف والتشجيع، قبل أن يكتب القدر نهاية مأساوية لم تطرأ ببال أحد، مات الأمل الأخير بسقوط بوابات ستاد الدفاع الجوي علي عشرون روحاً بريئة صعدت لبارئها، فبإي ذنب قتلوا ؟!
ذهبوا الي جنة الخالدين ... رحم الله العشرين 😞💔