Header Ads Widget

أسمهان وفريد الأطرش .. من انتصار الشباب إلى الإغتيال غرقاً

فريد الأطرش وأخته اسمهان الأطرش
وصورة غلاف مجلة الاثنين والدنيا 
بعد نجاح فيلمهما الغنائي  : انتصار الشباب 1941

فريد واسمهان فهد الأطرش ( توفي والدهما عام 1924 ) , واسم اسمهان الحقيقي هو آمال 

ينتميان إلى عائلة درزية بجبل الدروز بالشام من طبقة الأمراء والحكام , هربت بهما امهما علياء المنذر واخيهم فؤاد بعد اشتعال ثورة الدروز على يد عمها سلطان الاطرش ضد الاحتلال الفرنسي , وجاءت بهم إلى مصر وأقاموا في حي الفجالة , حيث احترفا فريد واسمهان الغناء .
قدمها أخيها فريد إلى الموسيقار داوود حسني ,  الذي قام بتقديمها لإحتراف الغناء وهو الذي اعطاها إسم : آسمهان , وهو اسم تركي يتكون من مقطعين اسم وهان أو خان ومعناه السلطان .
اسمهان


في سنة 1934 تزوجت من ابن عمها الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا, إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا . 
بنت اسمهان

ثم دب الخلاف بينهما فعادت من سوريا إلى مصر، لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي فمثلت سنة 1941 في أول أفلامها انتصار الشباب إلى جانب شقيقها فريد الأطرش .

اسمهان

وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير غرام وانتقام إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها.

توفيت اسمهان في حادث سيارة قبيل انتهاء فيلمها الاخير غرام وانتقام في صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في ترعة الساحل الموجودة بطلخا ، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى . 

وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب. لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو كل من: المخابرات البريطانية وإلى زوجها الأول حسن الأطرش وإلى زوجها الثالث أحمد سالم وإلى أم كلثوم وشقيقها فؤاد الأطرش .
اسمهان

وفي اعترافات مؤسس التنظيم السري لجماعة الاخوان المسلمين أعترف بأن حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين هو الذي أمر بقتل المطربة اسمهان , وانه طلب من السائق ذلك بعدما أخبره انها كافرة !
اسمهان والاخوان

وان حسن البنا قد فعل ذلك لإرضاء الإنجليز بعدما أكتشفوا انها كانت جاسوسة مزدوجة تعمل لصالحهم ولصالح فرنسا الذين وعدوها بإستقلال بلادها إذا ما تعاونت معهم .


أقرأ ايضا :