تعتبر تجارة الفوركس من أشهر أسواق المال العالمية، حيث يشارك فيها المستثمرون من جميع أنحاء العالم في تداول العملات.
ولكن، عندما يتعلق الأمر بحكم الفوركس في الإسلام، هناك جدل في الآراء بين العلماء والفقهاء.
تعتمد الآراء المختلفة حول حكم الفوركس في الإسلام على تفسير النصوص الشرعية والضوابط المعمول بها في التجارة الإسلامية.
الضوابط الإسلامية لتجارة الفوركس
هناك رأي يعتبر التداول في سوق الفوركس مشروعًا تمامًا في الإسلام، طالما يتم تنفيذه وفقًا للضوابط الشرعية.
وفي هذا السياق، يتطلب التجارة في الفوركس حتى تكون مشروعة الآتي :
أن تكون العملة المتداولة حقيقية ومعروفة
ويتم تحديد سعر الصرف بشكل واضح ومعلوم
ويكون التداول بمبادلة فورية بدون تأجيل.
شبهة المقامرة في الفوركس
من ناحية أخرى، هناك رأي يروج للتحفظ عن التداول في سوق الفوركس، يستند إلى الاعتبارات الشرعية المتعلقة بالمصلحة العامة ومكافحة المغامرة والمضاربة، واحتمال وجود غموض في العمليات المالية التي تتم في سوق الفوركس.
لذا، ينبغي على المسلمين المهتمين بالتداول في سوق الفوركس أن يستشيروا علماء الفقه المعتمدين
ومتابعة الآراء الشرعية المعترف بها.
يجب عليهم أيضًا أن يكونوا على دراية بالضوابط الشرعية المتعلقة بالتجارة والمال في الإسلام، وأن يتعاملوا بحذر وحكمة في ممارسة أي نشاط تجاري.
الفوركس حلال
أجازت المجمعات الفقهية، ودور الإفتاء في المملكة العربية السعودية، وفلسطين، ومصر، والأردن وغيرها التقابض عبر الإنترنت مادام هناك عقد بين الطرفين يفيد التقابض، وسمي تقابضا حكميا، ويستطيع العميل سحب أمواله في أي وقت دون أي قيود، أو شروط، وتصل لحسابه البنكي في الحال.
حكم الرافعة المالية في الفوركس حرام
الاستثمار في الفوركس باستخدام الرافعة المالية ( الهامش ) تعتبر بمثابة قرض والقرض ربا محرم عند كثير من العلماء
تقول دار الافتاء المصرية عن الاستثمار بالرافعة المالية في الفوركس:
في الختام
يجب الإشارة إلى أن حكم الفوركس في الإسلام قضية مثار جدل بين العلماء والفقهاء.
إرسال تعليق